-A +A
سالم الأحمدي
في أطروحاتنا الرياضية المختلفة، نجد أن أهل الرياضة يجمعون دائما على أن الرياضة يجب أن تكون في إطار التنافس الشريف، والذي يكفل للجميع حقوقهم، دون محاباة لطرف على آخر، بل إن من المفروض على أهل الرياضة أن يكونوا أكثر حزما أمام كل من يحاول تشويه صورة رياضتنا أمام المجتمع، وتحديدا الفئة التي لا تستهويهم كرة القدم، إلا أن الملاحظ في وسطنا الرياضي أن هناك دخلاء حاولوا بشتى الطرق سحب الرياضة إلى طريق مظلم مليء بالأسلاك الشائكة في أسلوب يسيء لوسطنا الرياضي بشكل مخجل، وذلك في ظل افتقارنا لوسائل ضبط تبعد أمثال هؤلاء عن وسط يجب أن يكون أكثر الأوساط جاذبية في ظل أن غالبية المنتمين له من فئة الشباب، ولكن الملاحظ أن الوضع أصبح يزداد سوءا بسبب عدم وجود مرجعية تضرب بقوة تجاه كل من يحاول العبث أو حتى تشويه صورة الرياضة لدينا، حتى باتت بعض القنوات والبرامج الرياضية تستقطب مجموعة من المنتفعين والوصوليين والمطبلين والذين في الغالب يستخدمون من أجل تنفيذ أجندة معينة تخدم أندية وشخصيات محددة، بل إن الحال وصل ببعض تلك القنوات إلى عرض وحجب ما يريده مسؤولو بعض الأندية، والشواهد والأدلة في هذا الجانب حتى وإن لم تكن مادية إلا أنها محسوسة ويشعر بها أصغر متلق، وهذه كارثة كبيرة قد تعصف بقيمنا ومثلنا قبل رياضتنا، لذلك نحن بحاجة ماسة إلى خارطة طريق تعيد رياضتنا وإعلامنا الرياضي إلى مساره الصحيح قبل أن نستيقظ على فواجع وكوارث لا تحمد عقباها.

ومضات:
ــ دفاع بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي الهلال عن أمين عام اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات بدر السعيد مثير للغرابة.
ــ الأمير فيصل بن تركي يناضل من أجل الحفاظ على حقوق ناديه على طريقة الحي يحييك.
ــ يراهن الاتحاديون على فريقهم في كأس الملك للأبطال، أتمنى أن لا يستيقظون على صدمة جديدة.
ــ عندما عجزوا عن اختراق الذمم لم يجدوا إلا اختراق الحسابات الإلكترونية في أسلوب يدعونا للسخرية منهم.


ترنيمة:
الصراخ على قدر الألم.